*هنية من الدوحة يُحذر من محاولات إسرائيلية لاختراق الدول العربية والإسلامية “سياسيًا وأمنيًا وعسكريًا” ويدعو لمحاصرة حكومة ال

عاجل

الفئة

shadow
*هنية من الدوحة يُحذر من محاولات إسرائيلية لاختراق الدول العربية والإسلامية “سياسيًا وأمنيًا وعسكريًا” ويدعو لمحاصرة حكومة الاحتلال وعدم إعطائها مساحة التحرك بالمنطقة.. ويضع 3 مسارات حساسة*

دعا رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الفلسطينية إسماعيل هنية، السبت، إلى محاصرة الحكومة الإسرائيلية سياسيا وعدم إعطائها مساحة التحرك في المنطقة العربية والإسلامية.
جاء ذلك خلال مأدبة إفطار نظمتها “حماس”، في العاصمة القطرية الدوحة لنحو 30 سفيرًا وممثلا للدول العربية والإسلامية وعدد من الدول الأجنبية الصديقة (دون تحديدها)، بحسب ما نشر الموقع الرسمي للحركة.
وقال هنية في كلمة: “ندعو إلى محاصرة الحكومة الإسرائيلية سياسيًا وعدم إعطائها المزيد من مساحات التحرك خاصة في المنطقة العربية والإسلامية”.
وأعرب عن “تطلعاته من الدول العربية والإسلامية والأصدقاء في العالم إلى الدعم السياسي والدبلوماسي في كل المحافل الإقليمية والدولية”.
وشدد هنية على “أهمية التنسيق والتشاور مع مختلف الدول وأحرار العالم في ظل استمرار محاولات الاحتلال اختراق المنطقة سياسيًا وأمنيًا وعسكريًا”.
ولفت إلى أن حركته “تسير في ثلاثة مسارات لمواجهة التطورات والتعامل مع التحولات الاستراتيجية على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي”.
وأوضح أن المسارات هي “أولا الاستعداد الدائم للمواجهة، وثانيًا بناء وحدة وطنية حقيقية، وثالثا تعزيز التنسيق والتشاور مع المحيط العربي والإسلامي وأحرار العالم”.
وأشار إلى أن “الشعب الفلسطيني وفي ظل وجود حكومة إسرائيلية هي الأكثر تطرفا وخطورة ليس أمامه سوى الاستمرار في الصمود والمواجهة والمقاومة بكل أشكالها حتى طرد الاحتلال”.
واستعرض هنية في كلمته “اعتداءات إسرائيل على الأراضي الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية والمسجد الأقصى في مدينة القدس”.
والسبت، أظهرت مقاطع فيديو وصور انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، اعتداء عناصر الشرطة الإسرائيلية على عدد من المسيحيين (بينهم نساء وأطفال) خلال مرورهم على الحواجز بمدينة القدس.
والأربعاء، حذرت كبرى الكنائس في القدس الشرقية في بيان، من مساعي الشرطة الإسرائيلية “بشكل غير مبرر لتقييد احتفالات سبت النور”.
وعادة ما يشارك عشرات الآلاف من الأراضي الفلسطينية والخارج بهذه المراسم، لكن بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية قالت في بيان إن السلطات الإسرائيلية “تريد حصر أعداد المشاركين في 1800 فقط”.
وتأتي القيود على احتفالات المسيحيين في مدينة القدس الشرقية عقب القيود التي فرضتها السلطات الإسرائيلية على صلاة المسلمين في المسجد الأقصى.
وأدت اقتحامات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتكررة للأقصى التي تضاعفت في 6 أبريل/ نيسان الجاري، إلى توتر واشتباكات في أنحاء الأراضي الفلسطينية والمناطق العربية في إسرائيل، بالإضافة إلى إطلاق قذائف صاروخية من لبنان وغزة وسوريا.

الناشر

Rawan Jamal
Rawan Jamal

shadow

أخبار ذات صلة